
الحضور والغياب
في المدرسة الليبية مانشستر نعتقد أن اهمية الحضور والالتزام به هو مفتاح تمكين الطلاب من تطوير إمكاناتهم الأكاديمية والإجتماعية والترفيهية. لذا يجب ان يكون هدفنا دعمهم و تحفيزهم و تشجيعهم على الحضور اسبوعيا لتوفير وسط تربوي تعليمي مناسب لصقل شخصيتهم.
كما نعلم جميعا بأهمية دور المدرسة في المجتمع فهي تُساعد على اكتساب المهارات الاجتماعية ألأساسية التي يحتاجها الأطفال في الحياة اليوميّة ،من خلال التفاعل مع الأطفال الآخرين في سن مُبكّرة ،بحيث يتعلّم الأطفال كيفيّة تبادل الأدوار أثناء اللعب مع الأطفال الآخرين والاستماع والمشاركة ، ممّا يُساعد في إبراز كل طفل لشخصيّته الخاصّة على العلن ،بالإضافة إلى الاستقلاليّة التي يكتسبُها الأطفال في المدرسة ، وجميعها أمور ذات أهميّة بالغة ، ولكن يَصعُب تعلُّمها في المنزل فقط، كما يتعلّم داخل المدرسة الأطفال كيفيّة التفاوض ، والتنازُل ، والتفاعُل مع أقرانهم خلال المراحل الدراسية . وهذا لا يتحقق إلا بالحضور والمواظبة. فلندعم فلذات اكبادنـــا على الحضور و نحثهم عليه.